لا بد منهما». وانظر التسهيل ١١٣.
الماضي المثبت مقرون بالواو وقد
تقدم ذلك في الجزء الثاني ص ٣١٨ - ٣٢٢.
ماضي مثبت اقترن بالواو من غير (قد)
١ - كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتها فأحياكم ٢: ٢٨.
في الكشاف ١: ٥٩ - ٦٠: «الواو في قوله: (وكنتم أمواتًا) للحال. فإن قلت: فكيف صح أن يكون حالاً، وهو ماض، ولا يقال: جئت وقام الأمير، ولكن وقد قام الأمير، لا أن يضمر (قد).
قلت: لم تدخل الواو على (كنتم أمواتا) وحده، ولكن على جملة قوله: (كنتم أمواتا) إلى (ترجعون)». البحر ١: ١٣٠.
في العكبري ١: ١٥: «قد معه مضمرة، والجملة حال».
وفي معاني القرآن ١: ٢٤: «المعنى - والله أعلم - وقد كنتم ولولا إضمار (قد) لم يجز مثله في الكلام. . . الحال لا تكون إلا بإضمار (قد) أو بإظهارها».
٢ - ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا ... ٢: ٨٩.
(وكانوا) يجوز أن يكون معطوفًا على (جاءهم) ويحتمل أن يكون جملة حالية، أي وقد كانوا. البحر ١: ٣٠٣.
٣ - قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم ٢: ٩٣.
في العكبري ١: ٢٩: «(وأشربوا) في موضع الحال، والعامل فيه (قالوا) أي قالوا ذلك وقد أشربوا. و (قد) مرادة، لأن الفعل الماضي لا يكون حالاً إلا مع (قد) وقال الكوفيون: لا يحتاج إليها». الجمل ١: ٨٠.
٤ - وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور ٢: ٩٣.
(ورفعنا) حالية. الجمل ١: ٨٠.
٥ - إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب ٢: ١٦٦.