البحر ٢: ٢٩٢.
أوجب ابن خروف الواو وذلك خطأ، بل ذلك قليل وبغير الواو كثير البحر ٤: ١٧١.
الاقتران بالواو
١ - وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة ٢: ٢٨٣.
(ولم تجدوا) حالية أو معطوفة على خبر (كان). البحر ٢: ٣٥٥، الجمل ١: ٢٣٦.
٢ - أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر ٣: ٤٧.
(ولم يمسسني) حالية. . . البحر ٢: ٤٦٢، الجمل ١: ٢٧٢.
٣ - فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا ٣: ١٣٥.
(ولم يصروا) حال من فاعل (فاستغفروا). البحر ٣: ٦٠، العكبري ١: ٨٣، الجمل ١: ٣١٦.
٤ - قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ٥: ٤١.
(ولم تؤمن) حالية. العكبري ١: ١٢١.
٥ - الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ٦: ٨٢.
في البحر ٤: ١٧١: (ولم يلبسوا) يحتمل أن يكون معطوفًا على الصلة، ويحتمل أن يكون حالاً دخلت واو الحال على الجملة المنفية بلم، كقوله تعالى: {أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر} ١٩: ٢٠. وما ذهب إليه ابن عصفور من أن وقوع الجملة المنفية بلم (حالاً) قليل جدًا، وابن خروف من وجوب الواو فيها، وإن كان فيها ضمير يعود على ذي الحال - خطأ، بل ذلك قليل وبغير الواو كثير، على ذلك لسان العرب وكلام الله.
٦ - أو قال أوحى إلي ولم يوح إليه شيء ٦: ٩٣.