في البحر ٣: ٦٦: «ولا يصح ما قال: لأن واو الحال لا تدخل على المضارع، لا يجوز: جاز زيد ويضحك، وأنت تريد: جاء زيد يضحك لأن المضارع واقع موقع اسم الفاعل، فكما لا يجوز: جاء زيد وضاحكًا كذلك لا يجوز: جاء زيد ويضحك، فإن أول على أن المضارع خبر مبتدأ محذوف أمكن ذلك التقدير».
٥ - فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم ٣: ١٧٠.
(ويستبشرون) الواو للحال من ضمير (فرحين) أو من ضمير المفعولين في (آتاهم) أو للعطف، ويكون مستأنفًا. البحر ٣: ١١٥.
في العكبري ٢: ٨٨: «معطوف على (فرحين) أو حال من ضمير (فرحين) أو من ضمير المفعول في (آتاهم)». الجمل ١: ٣٣٦.
٦ - والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما ... ٤: ٢٧.
أجاز الراغب أن تكون الواو للحال (ويريد) وهذا ليس بجيد، لأن المضارع باشرته الواو، ولك لا يجوز، وقد جاء منه شيء نادر يؤول على إضمار مبتدأ قبله. لا ينبغي أن يحمل القرآن عليه. البحر ٣: ٧.
٧ - وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن ... ٤: ١٢٧.
(وترغبون) فيه وجهان. أحدهما: هو معطوف على (تؤتون). والثاني: هو حال؛ أي وأنتم ترغبون في أن تنكحوهن. العكبري ١: ١١٠.
٨ - فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ٥: ٥٤.
(ويحبونه) معطوف على قوله: (يحبهم) فهو في موضع جر. وقال أبو البقاء: يجوز أن يكون حالاً من الضمير المنصوب، وتقديره: وهم يحبونه.
وهذا ضعيف لا يسوغ مثله في القرآن. البحر ٣: ٥١١، العكبري ١: ١٢٣.
٩ - وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من للحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين ... ٥: ٨٤.