أمالي الشجري ٢: ٢٧٨، ابن يعيش ٢: ٦٥، الأشباه ٢: ١٩٠، ٣: ٢٨١.
قال المبرد في المقتضب ٤: ١٢٥: «وإذا كان في الثانية ما يرجع إلى الأول جاز ألا تعلقه به بحرف العطف، وإن علقته به فجيد. وإن كان الثاني لا شيء فيه يرجع إلى الأول فلا بد من حرف العطف. . .».
وزعم الزمخشري أن الربط بالضمير وحده شاذ. قال في المفصل ١: ١٨٥: «فإن كانت اسمية فالواو إلا ما شذ من قولهم: كلمته فوه إلى في. . .». ورد عليه ابن هشام بقوله: «وليس كذلك لورودها في مواضع من التنزيل: {اهبطوا بعضكم لبعض عدو} ٢: ٣٦. {فنبذوه وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون} ٢: ١٠١. {والله يحكم لا معقب لحكمه} ٢٥: ٢٠. {ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوهم مسودة} ٣٩: ٦٠. المغني ٢: ١٠٩».
وأقول: لقد رجع الزمخشري إلى إعراب الجماعة في هذه الآيات:
١ - ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة ٣٩: ٦٠
الكشاف ٣: ٣٥٤.
٢ - وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد ٥٠: ٢١.
أعرب (معها سائق) حالاً من كل. الكشاف ٤: ٢٢.
٣ - إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص ٦١: ٤.
(كأنهم بنيان) حال. الكشاف ٤: ٩٢.
وقال الأندلسي: إن كان المبتدأ صاحب الضمير وجب الواو. الرضي ١: ١٩٣.
وقال: اجتماعهما في الاسمية وانفراد الواو متقاربان في الكثرة. وانظر التسهيل: ١١٢.
الربط بالضمير وحده
١ - وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ٢: ٣٦.