في الكشاف ١: ١٢٧: «أي فحملهما الشيطان على الزلة بسببها، وتحقيقه: فأصدر الشيطان زلتهما عنها. وقيل: فأزالهما عن الجنة، بمعنى: اذهبهما عنها وأبعدهما: كما تقول: زل عن رتبته، وزل عني ذاك».
وفي البحر ١: ١٥٩: «أزل: من الزلل، وهو عثور القدم. يقال: زلت قدمه، وزل به النعل. والزلل في الرأي والنظر مجاز. وأزال من الزوال، وأصله التنحية، والهمزة في كلا الفعلين للتعدية».
وقال في ص ١٦٠ - ١٦١: «الهمزة في أزل للتعدية، وقد تأتي بمعنى: جعل أسباب الفعل فلا يقع. تقول: أضحكت زيدا فما ضحك، وأبكيته فما بكى، أي جعلت له أسباب الضحك وأسباب البكاء، فما ترتب على ذلك ضحكه ولا بكاءه. والأصل هو الأول. قال الشاعر:
كميت يزل اللبد عن حال متنه ... كما زلت الصفواء بالمتنزل
معناه فيما يشرح الشراح: يزل اللبد: يزلقه عن وسط ظهره.
وقيل: أزلهما: أبعدهما. نقول: زل عن رتبته».
في الإتحاف: ١٣٤: «واختلف في (فأزلهما): فحمزة بألف بعد الذال مخففة اللام، وافقه الأعمش، أي صرفهما أو نحاهما. والباقون بغير ألف مشددًا، أي أوقعهما في الزلة. ويحتمل أن يكون من زل عن المكان: إذا تنحى، فيتحدان في المعنى» النشر ٢: ٢١١. غيث النفع: ٣٥، الشاطبية: ١٤٧.
أزلفنا
١ - وأزلفنا ثم الآخرين ... ٢٦: ٦٤.
٢ - وأزلفت الجنة للمتقين ... ٢٦: ٩٠.
= ٣
في المفردات: «وأزلفته: جعلت له زلفى ...» وفي الكشاف ٣: ٣١٦: