الثلاثي لازم، والهمزة للتعدية.
أمسك
جاء لازمًا في قوله تعالى:
١ - إذا لأمسكتم خشية الإنفاق ... ١٧: ١٠٠.
في الكشاف ٢: ٦٩٦: «هل يقدر مفعول {لأمسكتم}؟ قلت: لا، لأن معناه: لبخلتم من قولك للبخيل: ممسك».
٢ - ولا تمسكوا بعصم الكوافر ... ٦٠: ١٠.
وقوله تعالى:
فامنن أو أمسك بغير حساب ... ٣٨: ٣٩.
المفعول محذوف. في الكشاف ٤: ٩٦: «فامنن على ما شئت من الشياطين بالإطلاق وأمسك من شئت منهم في الوثاق بغير حساب». البحر ٧: ٣٩٩. وقرئ في السبع بأمسك ومسك في قوله تعالى:
والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة ٧: ١٠٧.
في الإتحاف: ٢٣٢: «واختلف في {يمسكون} فأبو بكر بسكون الميم وتخفيف السين من أمسك. وهو متعد، فالمفعول محذوف، أي دينهم أو أعمالهم. والباقون بالفتح والتشديد من مسك، بمعنى تمسك».
وفي البحر ٤: ٤١٨: «هما لغتان، جمع بينهما كعب بن زهير فقال:
فما تمسك بالوعد الذي وعدت ... إلا كما يمسك الماء الغرابيل
وأمسك متعد ... فالمفعول هنا محذوف، أي يمسكون أعمالهم، أي يضبطونها، وحذف المفعول في قوله تعالى {فكلوا مما أمسكن عليكم} ٥: ٤ {وما يمسك فلا مرسل له} ٣٥: ٢. لأنه ضمير منصوب، وصرح بالمفعول به في بقية المواضع».