نسقيكم مما في بطونها ... ٢٣: ٢١.
تقديره: لبنًا.
وفي العكبري ٢: ٣٩: «يقال: سقاه وأسقاه لغتان، ومنهم من يفرق، فيقول: سقاه لشفته: إذا أعطاه ما يشربه في الحال، أو صبه في حلقه.
وأسقاه: إذا جعل له ما يشربه زمانا. ويقال: أسقاه: إذا دعا له بالسقيا».
وفي البحر ٥: ٤٥١: سقى وأسقى: قد يكونان بمعنى واحد. وقال أبو عبيدة: من سقى الشفة سقى فقط، أو الأرض والثمار أسقى، وللداعي للأرض وغيرها بالسقيا أسقى فقط.
وقال الأزهري: العرب تقول لكل ما كان من بطون الأنعام أو من السماء أو نهر يجري أسقيته، أي جعلته شرابًا له، وجعلت له منه مسقى.
فإذا كان للشفة قالوا سقى، لم يقولوا أسقى. وقال أبو علي: سقيته حتى روى، وأسقيته نهرًا، أي جعلت له ماء وسقيا شرب أو لم يشرب وسقيته: جعلته يشرب.
وفي المفردات: «السقى والسقيا: أن يعطيه ما يشرب. والإسقاء: أن يجعل له ذلك، حتى يتناوله كيف شاء. فالإسقاء أبلغ من السقى، لأن الإسقاء هو أن تجعل له ما يسقى منه ويشرب. تقول: أسقيته نهرًا ...».
فيسقي ربه خمرا ... ١٢: ٤١.
في البحر ٥: ٣١١: «قرأ الجمهور {فسقى ربه} من سقى. وفرقة فيسقى من أسقى وهما لغتان بمعنى واحد. وقرئ في السبع (تسقيكم وتسقيكم).
وقال صاحب اللوامح: سقى وأسقى بمعنى واحد في اللغة. والمعروف أن سقاه: ناوله ليشرب، وأسقاه: جعل له سقيًا».
٢ - نسقيكم مما في بطونه ... ١٦: ٦٦.
٣ - نسقيكم مما في بطونها ... ٢٣: ٢١.