في النشر ٢: ٣٠٤: «واختلفوا في (نسقيكم) هنا والمؤمنون: فقرأ أبو جعفر بالتاء مفتوحة في الموضعين، وقرأ الباقون بالنون، وفتحها نافع وابن عامر ويعقوب وأبو بكر فيهما. وضمها الباقون فيهما».
وفي الإتحاف: ٢٧٩: «واتفقوا على ضم {نسقيه مما خلقنا} بالفرقان إلا ما يأتي عن المطوعى». غيث النفع: ١٤٨، ١٧٧، الشاطبية: ٢٣٥.
النشر ٢: ٣٢٨، الإتحاف: ٣١٨، ٣٢٩. البحر ٥: ٥٠٨، ٦: ٥٠٥.
٤ - ولا تسقي الحرث ... ٢: ٧١.
في البحر ١: ٢٥٧ المفعول الثاني لتسقي محذوف، لأن سقى يتعدى إلى اثنين.
وقرأ بعضهم تسقي بضم التاء من أسقى، وهما بمعنى واحد. ابن خالويه: ٧. الكشاف ١: ٥٢، وانظر المحتسب ٢: ٩٠.
أشربوا
وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم ... ٢: ٩٣.
في المفردات: «وقوله: {وأشربوا في قلوبهم العجل} قيل: هو من قولهم: أشربت البعير: شددت حبلا في عنقه، فكأنما شد في قلوبهم العجل لشغفهم وقال بعضهم: مناه: أشرب في قلوبهم حب العجل، وذلك أن من عادتهم إذا أرادوا العبارة عن مخامرة حب أو بغض أن يستعيروا له اسم الشراب، إذ هو أبلغ في إنجاع البدن. ولو قيل: حب العجل لم تكن هذه المبالغة، فإن في ذكر العجل تنبيها أنه لفرط شغفهم به صارت صورة العجل في قلوبهم لا تنمحي».
وفي البحر ١: ٣٠٨ - ٣٠٩: «هو على حذف مضاف، أي حب عبادة العجل، من قولك:
أشربت زيدا ماء، والإشراب: مخالطة المائع الجامد، وتوسع فيه حتى صار في اللونين، قالوا: أشربت البياض حمرة، أي خلطتها بالحمرة، ومعناه: أنه داخلهم