وفي المحتسب ٢: ٢١٤: «ومن ذلك قراءة أبي بن كعب: (من هبنا من مرقدنا)».
بان وأبان
الذي هو مهين ولا يكاد يبين ... ٤٣: ٥٢.
في البحر ٨: ٢٣: «قرأ الباقر (يبين) بفتح الياء، من بان: إذا ظهر».
ثنى وأثنى
ألا إنهم يثنون صدورهم ... ١١: ٥.
في العكبري ٢: ١٩: «ويقرأ بضم الياء، وماضيه أثنى، ولا يعرف في اللغة. إلا أن يقال: معناه عرضوها للإثناء، كما تقول: أبعت الفرس: عرضته للبيع».
وفي البحر ٥: ٢٠٢: «وقرأ سعيد بن جبير: (يثنون) بضم الياء، مضارع أثنى. قال صاحب اللوامح: ولا يعرف الإثناء في هذا الباب، إلا أن يراد به: وجدتها مثنية، منثنية. مثل أحمدته وأمجدته. وقال أبو البقاء».
في المحتسب ١: ٣١٩ - ٣٢٠: «وروى عن سعيد بن جبير - وأحسبها وهما - (يثنون صدورهم). لأنه لا يعرف في اللغة أثنيت كذا، بمعنى ثنيته، إلا أن يكون معناه: يجدوها منثنية، كقولهم: أحمدته: وجدته محمودا، وأذممته: وجدته مذموما».
أثاروا
وأثاروا الأرض وعمروها ... ٣٠: ٩.
في المحتسب ٢: ١٦٣: «روى الواقدي عن سليمان عن أبي جعفر (وأثاروا الأرض) ممدودة قال ابن مجاهد: ليس هذا بشيء.