وفي البحر ٦: ٢٧٤: «(سولت لي نفسي) أي كما حدث ووقع قربت لي نفسي، وجعلت لي سولا وإربا حتى فعلته».
وفي البحر ٨: ٨٣: وقال الزمخشري: سول لهم ركوب العظائم، من السول، وهو الاسترخاء ... وقال أبو على: بمعنى: ولاهم، من السول، وهو الاسترخاء والتدلي.
وقال غيره: سولهم: رجاهم. وقال ابن بحر: أعطاهم سؤلهم.
وفي البحر ٥: ٢٨٩: «(سولت) قال قتادة: زينت. وقيل: رضيت أمرا صعبا قبيحا. وقيل. سهلت.
المفعول به محذوف في بعض المواضع ويقدر بما صرح به في بعضها الآخر وفي صيغة (فعل) معنى المبالغة في الفعل».
سوى
١ - ثم كان علقة فخلق فسوى ... ٧٥: ٣٨.
= ٢. سواك. سواه. سواها = ٣. فسواهن. سويته = ٢.
٢ - بلى قادرين على أن نسوى بنانه ... ٧٥: ٤.
في معاني القرآن ٣: ٢٠٨: «{بلى قادرين على أن نسوى بنانه}: بلى نقدر على أن نسوى بنانه، أي أن نجعل أصابعه مصمته غير مفصله كخف البعير ... بل قادرين على أن نعيد أصغر العظام كما كانت».
وفي المفردات: «تسوية الشيء: جعله سواء، إما في الرفعة أو في الصفة. وقوله: {الذي خلقك فسواك} أي جعل خلقتك على ما اقتضيت الحكمة. وقوله: {ونفس وما سواها} فإشارة إلى القوى التي جعلها مقومة للنفس ... وقوله: {رفع سمكها فسواها} فتسويتها يتضمن بناءها وتزيينها ... وقوله: {على أن نسوى بنانه} قيل: نجعل كفه كخف الجمل لا أصابع له: