وقيل: بل نجعل أصابعه كلها على قدر واحد، حتى لا ينتفع بها. وقوله: {فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها} أي سوى بلادهم بالأرض».
وفي البحر ٨: ٣٩١: «(فسوى) أي سواه شخصا مستقلا».
سير
١ - ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة ... ١٨: ٤٧.
٢ - هو الذي يسيركم في البر والبحر ... ١٠: ٢٢.
في المفردات: يقال: سرت، وسرت بفلان، وسرته أيضًا، وسيرته على التكثير.
وفي البحر ٥: ١٣٧ - ١٣٨: «(يسيركم) قال أبو علي: هو تضعيف مبالغة لا تضعيف تعدية، لأن العرب تقول: سرت الرجل وسيرته، ومنه قول الهذلي:
فلا تجزعن من سنة أنت سرتها ... فأول راض سنة من يسيرها
وما ذكره أبو علي لا يتعين، بل الظاهر أن التضعيف فيه للتعدية، لأن سار الرجل لازم أكثر من سرت الرجل متعديا، فجعله ناشئا عن الأكثر أحسن من جعله ناشئًا عن الأقل ...».
شبه
وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ... ٤: ١٥٧.
في المفردات: «أي مثل لهم من حسبوه إياه».
نائب الفعل هو (لهم) الكشاف ١: ٥٨٧، البحر ٣: ٣٩٠.
في الصيغة معنى المبالغة.