ولأمنينهم المفعول الثاني محذوف تقديره: الباطل. العكبري ١: ١٠٩.
نبأ
١ - فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه ٦٦: ٣.
٢ - لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله ١٢: ٣٧.
٣ - قد نبأنا الله من أخباركم ... ٩: ٩٤.
٤ - قال نبأني العليم الخبير ... ٦٦: ٣.
٥ - سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا ... ١٨: ٧٨.
٦ - قل أونبئكم بخير من ذلكم ... ٣: ١٥.
٧ - هل أنبئكم على من تنزل الشياطين ... ٢٦: ٢٢١.
٨ - نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم ... ١٥: ٤٩.
٩ - ونبئهم أن الماء قسمة بينهم ... ٥٤: ٢٨.
يرى المبرد أن {نبأ} تتعدى لثلاثة مفاعيل قال في المقتضب ٣: ١٢٢: (وكذلك نبأت زيدا عمرا أخاك) وقال في ٣: ١٨٩: (ونبأتك عبد الله صاحب ذلك).
وقال في ٤ ص ٣٣٨: «كما تقول: نبأت زيدا يقول ذاك، ونبأت عن زيد، فيكون نبأت زيدا مثل أعلمت زيدا، ونبأت عن زيد مثل أخبرت عن زيد».
وقال سيبويه ١: ١٧: «كما تقول: نبئت زيدا يقول ذاك، ونبأت عن زيد، فيكون نبأت زيدا مثل أعلمت زيدا، ونبأت عن زيد مثل أخبرت عن زيد».
ونقده المبرد بقوله: وليس كذلك، لأن نبأت زيدا معناه: أعلمت زيدا، ونبئت زيدا: أعلمت زيدا. وإن قال قائل: نبئت عن زيد قائما فإنما وضعه موضع حدثت.
وانظر المقتضب: «٤: ٤: ٣٣٨ - ٣٣٩ والتعليق عليه».
وفي المفردات: «ويقال: نبأته وأنبأته ... ونبأته أبلغ من أنبأته ...».
وفي البحر ٥: ٤٥٧: «{نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم}.