لمحات عن دراسة
معاني فاعل
١ - أكثر وقوع (فاعل) إنما يكون للدلالة على المشاركة، وكذلك جاءت في القرآن أكثر مواضعها كان للدلالة على المشاركة.
٢ - جاءت (فاعل) بمعنى الفعل المجرد في أفعال كثيرة في القرآن قاربت الأفعال التي تدل على المشاركة في العدد.
٣ - جاءت (فاعل) محتملة للمشاركة ولغيرها في بعض المواقع.
٤ - جاءت صيغة (فاعل) بمعنى (أفعل) وبمعنى (فعل) في بعض الآيات.
٥ - قرئ في السبع والعشر بفعل وفاعل في أفعال كثيرة، بعض هذه الأفعال دال على المشاركة، وبعضها محتمل للمشاركة وغيرها، وبعضها بمعنى الثلاثي المجرد، وقد رتبت هذه الأفعال ترتيبًا معجميًا.
٦ - قرئ في الشواذ بفعل وفاعل في أفعال كثيرة، وكانت (فاعل) غير دالة على المشاركة إلا في فعل واحد، وهو (قاتل).
٧ - الفعل الثلاثي قد يتضمن معنى المشاركة، فلقى يتضمن أنه من اثنين وإن لم يكن على وزن (فاعل) فإنك إذا لقيت أحدًا فقد لقيك هو أيضًا. المحتسب: ١: ١٦٨، البحر ٣: ٦٧.
٨ - ذكرنا أن الفعل المهموز الفاء إذا كانت بعد همزته مدة احتمل أن يكون على وزن (أفعل) و (فاعل) والمضارع أو المصدر هو الذي يعين أحد الاحتمالين، مضارع آتى إذا كان على يؤتى تعين أن يكون وزن أتى أفعل.
قرئ في قوله تعالى: {وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها} ٢١: ٤٧.