تواعد
ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ... ٨: ٤٢.
في الكشاف ٢: ٢٢٤: «ولو تواعدتم أنتم وأهل مكة، وتواصفتم بينكم على موعد تلتقون فيه للقتال لخالف بعضكم بعضا». البحر ٤: ٥٠٠.
قراءات بتفعل وتفاعل
إحداهما من الشواذ
١ - ودرسوا ما فيه ... ٧: ١٦٩.
{وتدارسوا ما فيه} علي بن أبي طالب. ابن خالويه: ٤٧.
وفي البحر ٤: ٤١٧: «قرأ علي والسلمي {وادارسوا} وأصله وتدارسوا كقوله: {فادارأتم} وهذه القراءة توضح أن معنى {ودارسوا ما فيه} هو التكرار لقراءته والوقوف عليه».
٢ - يسألون عن أنبائكم ... ٣٣: ٢٠.
رويس يتشدد السين المفتوحة، وألف بعدها، وأصلها يتساءلون. الإتحاف: ٣٥٤، النشر ٢: ٣٤٨. البحر ٧: ٢٢١.
٣ - ولا تنسوا الفضل بينكم ... ٢: ٢٣٧.
{ولا تناسوا} علي بن أبي طالب. ابن خالويه: ١٥. بكسر الواو.
وفي البحر ٢: ٢٣٨: «قال ابن عطية: وهي قراءة متمكنة المعنى؛ لأنه موضع تناسى، لا نسيان، إلا على التشبيه».
وفي المحتسب ١: ١٢٧ - ١٢٨: «قال أبو الفتح: الفرق بين تنسوا وتناسوا أن تنسوا نهى عن النسيان على الإطلاق، أنسوه أو تناسوه، وأما {تناسوا} فإنه نهى عن فعلهم الذي اختاروه، كقولك: قد تغافل وتصادم وتناسى: إذا أظهر من فعله وتعاطاه وتظاهر به، وأما تنقل فإنه يعمل الأمر وتكلفه».