ونقل عنه أنه يقال: بشر الرجل، بكسر الشين، فيكون استبشر بمعناه. ولا يتعين هذا المعنى، بل يجوز أن يكون مطاوعا لأفعل، وهو الأظهر، أي أبشره الله فاستبشر، كقولهم: أكانه فاستكان، وأشلاه فاستشلى، وأراحه فاستراح، وأحكمه فاستحكم، وأكنه فاستكن، وأمره فاستمر، وهو كثير، وإنما كان هذا الأظهر هنا لأنه من حيث المطاوعة يكون منفعلا عن غيره، فحصلت له البشرى بإبشار الله له بذلك، ولا يلزم هذا المعنى، إذا كان بمعنى المجرد لأنه لا يدل على المطاوعة.
وفي البحر ١٠٣: «{فاستبشروا بيعكم} وليست استفعل هنا للطلب، بل هي بمعنى (أفعل) كاستوقد وأوقد».
تستبين
ولتستبين سبيل المجرمين ... ٦: ٥٥.
في الكشاف ٢: ٢٩: «يقال: استبان الأمر وتبين واستبنته، وتبينته». قرئ برفع سبيل ونصبه في السبع.
استبان بمعنى أبان. البحر ٣: ٩٠.
وانظر شرح أدب الكاتب للجواليقي ٥٦.
استجاب
١ - فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم ٣: ١٩٥.
= ٣. استجابوا = ٤. فاستجبنا = ٤. فاستجبتم.
٢ - ادعوني استجب لكم ... ٤٠: ٦٠.
يستجيبون. يستجيب = ٣. يستجيبوا = ٧.