٣ - استجيبوا لله وللرسول ... ٨: ٢٤.
في المفردات: «الاستجابة: قيل: هي الإجابة، وحقيقتها هي التحري للجواب والتهيؤ له، لكن عبر عن الإجابة لقلة انفكاكها منها».
وفي البحر ٢: ٤٧: «{فليستجيبوا} أي فليطلبوا إجابتي لهم إذا دعوتهم إلى الإيمان والطاعة، كما أني أجيبهم إذا دعوني لحوائجهم، ويكون استفعل فيه بمعنى أفعل، وهو كثير في القرآن {فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع} {فاستجبنا له ووهبنا له يحيى} إلا أن تعديته في القرآن باللام، وقد جاء في كلام العرب معدي بنفسه. قال:
وداع دعا يا من يجيب إلى الندى ... فلم يستجبه عند ذاك مجيب
أي فلم يجيبه: ومثل ذلك يعني - أن استفعل موافق أفعل - قولهم: استبل بمعنى أبل، واستحصد الزرع وأحصد واستعجل الشيء فأعجل واستثاره وأثاره. ويكون استفعل موافقا لأفعل متعديا ولازما».
استحب
١ - لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ٩: ٢٣.
= ٣.
٢ - الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ... ١٤: ٣.
في البحر ٥: ٢٢٠: «معنى {استحبوا} آثروا وفضلوا، استفعل من المحبة، طلبوا محبة الكفر. وقيل: بمعنى: أحب وضمن معنى اختار وآثر ولذلك تعدى بعلى».
يستحسرون
ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون ٢١: ١٩.