في البحر ١: ٢٣٥: «قرأ إبراهيم النخعي ويحيى بن وثاب {سألتم} بكسر السين، وذلك أن في (سأل) لغتين:
أحدهما: أن تكون العين همزة، فوزنه (فعل).
والثانية: أن تكون العين واوا، فتقول: سأل يسأل، فتكون الألف منقلة عن واو، ويدل على أنها من الواو قولهم: هما يتساولان. كما تقول: يتجاوبان وحين كسر السين توهم أنه فتحها فأتى بالعين همزة».
ابن خالويه ٧.
٢ - قد سألها قوم من قبلكم ... ٥: ١٠٢.
قد (سلها) يحيى وإبراهيم.
ابن خالويه ٣٥.
وفي البحر ٤: ٣٢: «وقرأ النخعي بكسر السين من غير همزة بعني بالكسرة الممالة، وجعل الفعل من مادة (س ول) لا من مادة (س أل) وهما لغتان ذكرهما سيبويه».
٣ - سأل سائل ... ٧٠: ١.
في النشر ٢: ٣٩٠: «واختلفوا في {سأل سائل} فقرأ المدنيان وابن عامر {سال} بالألف من غير همز. وقرأ الباقون بهمزة مفتوحة». الإتحاف ٤٢٣، غيث النفع ٢٦٥، الشاطبية ٢٩٠.
وفي البحر ٨: ٣٣٢: «وقرأ نافع وابن عامر {سال} سأل بألف: فيجوز أن يكون قد أبدلت همزته ألفا وهو بدل على غير قياس، وإنما قياس هذا بين بين.
ويجوز أن يكون على لغة من قال: سلت أسأل، حكاها سيبويه».
وفي الكشاف ٤: ٦٠٨: «وقرئ {سال سائل} وهو على وجهين إما أن يكون من السؤال. وهي لغة قريش يقولون: سلت تسال وهما يتسايلان، وأن