وقال في ٢: ٣٦١: «وأما مت تموت فإنما اعتلت من فعل يفعل ... ونظيرها من الصحيح فضل يفضل».
وكذلك ذكر المازني في تصريفه ١: ٢٥٦.
وفي القرآن لو جعلنا يموت مضارعا لمات بفتح العين لم يكن من التداخل إنما يكون من التداخل إذا جعلنا ماضيه مات على وزن فعل، واللغتان في الماضي جاءتا في القرآن مت مت.
الفعل دام
١ - إلا ما دمت عليه قائما ... ٣: ٧٥.
{دمت} بكسر الدال يحيى وبن وثاب.
ابن خالويه ٢١، الكشاف ١: ٣٧٥.
وفي البحر ٢: ٥٠٠: «قرأ أبو عبد الرحمن السلمي ويحيى بن وثاب والأعمش وابن أبي ليلى والفياض بن غزوان وطلحة وغيرهم {دمت} بكسر الدال وهي لغة تميم».
وقال في ص ٤٩٨: «دام: ثبت، والمضارع يدوم فوزنه فعل نحو: قام يقوم. وقال الفراء هي لغة الحجاز. وتميم تقول: دمت بكسر الدال، ويجتمعون في المضارع يقولون: تدوم. وقال أبو إسحاق: يقولون: دمت تدام، مثل نمت تنام، وهي لغة فعلى هذا يكون وزن دام (فعل) بكسر العين».
٢ - وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا ١٩: ٣١.
في البحر ٦: ١٨٧: «قال ابن عطية قرأ {دمت} بضم الدال عاصم وجماعة وقرأ دمت بكسر الدال أهل المدينة وابن كثير وأبو عمرو. والذي في كتب القراءات أن القراء السبعة قرءوا {دمت} بضم الدال وقد طالعنا جملة من الشواذ فلم نجدها لا في شواذ السبعة. ولا في شواذ غيرهم على أنها لغة تقول: دمت تدام كما تقول: