والصفة قوم عدى ومكان سوى. وقال النابغة:
باتت ثلاث ليال ثم واحدة ... بذي المجاز تراعي منزلا زيما
وفي الممتع لابن عصفور ١: ٦٢ - ٦٣: (وفعل) يكون فيهما. فالاسم نحو ضلع عوض والصفة: عدى وزيم، ولم يجيء غيرهما.
قال الشاعر:
إذا كنت في قوم عدى لست منهم ... فكل ما علفت من خبيث وطيب
وقال منزل زيم: قال النابغة ...
وانظر الاقتضاب: ٢٧٣، والمخصص ٢: ٧٩، ١٢: ٥٢».
(فِعَلة) الاسم
١ - ولا تقربا هذه الشجرة ... ٢: ٣٥.
في المحتسب ١: ٧٣ - ٧٤: «ومن ذلك قال عباس: سألت أبا عمرو بن العلاء عن {الشجرة}، (الشيرة) فكرهها، وقال: يقرأ بها برابرة مكة وسودانها، وقال هارون الأعور عن بعض العرب: تقول: الشجرة وقال ابن أبي إسحاق: لغة بني سليم: الشجرة.
قال أبو الفتح: حكى أبو الفضل الرياشي قال: كنا عند أبي زيد، وعندنا أعرابي، فقلت له: إنه يقول: الشيرة، فسأله فقالها، فقلت له: سله عن تصغيرها، فسأله فقال: الشبيرة وأنشد الأصمعي لبعض الرجاز في أرجوزة طويلة:
تحسب بين الإكام شيرة.
وإذا كانت الياء، فاشية في هذا الحرف كما ترى، فتجب أن تجعل أصلا يساوق