فيه كالطرد والحلب في الطرد والحلب، والكوفيون إسكان العين عندهم تخفيف يقيسونه فيما وسطه حرف حلق، كالنهر والنهر والشعر والشعر، والبصريون لا يقيسونه، وما ورد من ذلك عندهم هو مما جاء فيه لغتان».
ب- لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث ٣٠: ٥٦.
في البحر ٧: ١٨٠: «قرأ الحسن: {البعث} بفتح العين فيهما، وقرئ بكسرها، وهو اسم، والمفتوح مصدر».
وفي المحتسب ٢: ١٦٦: «ومن ذلك قراءة لحسن {إلى يوم البعث فهذا يوم البعث} بفتح العين فيهما؛ قال أبو الفتح: قد تقدم ... وذكر الفرق بين قولنا وقول البغداديين فيه (يريد الكوفيين). وأنني أرى فيه رأيهم لا رأي أصحابنا (سيأتي ما قاله جهره) ١: ٨٤».
٤ - حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا ٦: ٣١.
= ١٣.
في الإتحاف ٢٠٧: «عن الحسن {بغتة} حيث جاء بفتح الغين». ابن خالويه ٣٧، البحر ٧: ٤٣.
الإتحاف ٣٣٤، ابن خالويه ٤١.
٥ - فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ... ٢٧: ٦٠.
في البحر ٧: ٨٩: «قرأ ابن أبي عبلة {بهجة} بتحريك الهاء بالفتح».
٦ - حتى نرى الله جهرة ... ٢: ٥٥.
في المحتسب ١: ٨٤: «ومن ذلك قراءة سهل بن شعيب النهمي {جهرة} و (زهرة) كل شيء في القرآن محركا؛ قال أبو الفتح: مذهب أصحابنا في كل شيء من هذا النحو مما فيه حرف حلق ساكن بعد حرف مفتوح: أنه لا يحرك إلا على أنه لغة فيه، كالزهرة والزهرة، والنهر والنهر، والشعر والشعر، فهذه لغات عندهم كالنشر والنشر، والحلب والحلب، والطرد والطرد.