ومذهب الكوفيين فيه أنه يحرك الثاني لكونه حرفا حلقيا، فيجيزون فيه الفتح، وإن لم يسمعوه، كالبحر والبحر، والصخر والصخر.
وما أرى القول من بعد إلا معهم، والحق فيه إلا في أيديهم، وذلك أنني سمعت عامة عقيل تقول ذاك ولا تقف فيه سائغا غير مستكره، حتى لسمعت الشجري يقول: أنا محمود، فتح الحاء، وليس أحد يدعى أن في الكلام (مفعول) بفتح الفاء».
ب- حتى نرى الله جهرة ... ٢: ٥٥.
في ابن خالويه ٥: «{جهرة} بفتح الهاء سهيل بن شعيب وعيسى».
وفي البحر ١: ٢١١: «قرأ ابن عباس وسهل بن شعيب وحميد بن قيس {جهرة} بفتح الهاء، وتحتمل هذه القراءة وجهين:
أحدهما: أن يكون {جهرة} مصدرا كالغلبة، فيكون معناها ومعنى {جهرة} المسكنة الهاء سواء.
والثاني: أن يكون جمعا لجاهر، كما تقول: فاسق وفسقة، فيكون انتصابه على الحال، أي جاهرين».
٧ - تزرعون سبع سنين دأبا ... ١٢: ٤٧.
روى حفص بفتح الهمزة، والباقون بإسكانها.
النشر ٢: ٢٩٥، غيث النفع ١٣٧، الشاطبية ٢٢٧.
في معاني القرآن ٢: ٤٧: «قرأ بعض قرائنا {دأبا}: (فعلا) وذلك كل حرف فتح أوله وسكن ثانيه فتثقيله جائز، إذا كان ثانيه همزة أو عينا أو غينا أو حاء أو خاء أو هاء».
وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ... ٥٧: ٢٧.
٨ - ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله ٢٤: ٢.
في النشر ٢: ٣٣٠: «واختلفوا في رأفة هنا وفي الحديد: فروى قنبل بفتح الهمزة