وفي البحر ٢: ٣١٩: «روى أبو حيوة عن رجل من أهل الرباط أنه قرأ: {الفقر} بضم الفاء، وهي لغة وقرئ: {الفقر} بفتحتين».
١٠ - إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله ٣: ١٤٠.
في الإتحاف ١٧٩: «... أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف بضم القاف في الثلاثة {قرح} والباقون بالفتح فيهما، وهما لغتان كالضعف والضعف».
وفي البحر ٣: ٦٢: «وقال أبو علي: الفتح أولى. ولا أولية، إذ كلاهما متواتر.
وقرأ أبو السمال وابن السميفع: {قرح} بفتح القاف والراء، وهي لغة كالطرد والطرد، والشل والشلل».
وفي المحتسب ١: ١٦٦ - ١٦٧: «ومن ذلك قراءة محمد بن السميفع: {قرح} بفتح القاف والراء.
قال أبو الفتح: ظاهر هذا الأمر أن يكون فيه لغتان: قرح وقرح، كالحلب والحلب، والطرد والطرد، والشل والشلل؛ وفيه أيضًا: {قرح} على وزن (فعل) يقرأ بهما جميعا.
ثم لا أبعد من بعد أن تكون الحاء لكونها حرفا حلقيا بفتح ما قبلها، كما تفتح نفسها فيما كان ساكنا من حروف الحلق؛ نحو قولهم: في الصخر: الصخر، والفعل الفعل، ولعمري إن هذا عند أصحابنا ليس أمرا راجعًا إلى حرف الحلق لكنها لغات، وأنا أرى في هذا رأي البغداديين في أن حرف الحلق يؤثر هنا من الفتح أثرًا معتدا معتمدا، فلقد رأيت كثيرا عن عقيل - لا أحصيهم - يحرك عن ذلك ما لا يتحرك أبدا لولا حرف الحلق ... إلا أن الاختيار أن يكون القرح لغة».
١١ - قد جعل الله لكل شيء قدرا ٦٥: ٣.
في البحر ٨: ٢٨٣: «قرأ جناح بن حبيش: {قدرا} بفتح الدال، والجمهور بإسكانها».
١٢ - ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما ٤: ٢٧.