قال أبو الفتح: هذا مثال غير معروف النظير في كلامهم، لأنه ليس فيه (أفعيل) بفتح الهمزة ولو كان أعجميا لكان فيه ضرب من الحجاج، لكنه عندهم عربي، وهو (أفعيل) من نجل ينجل: إذا آثار واستخرج، ومنه: نجل الرجل لولده، لأنه كأنه استخرجهم من صلبه ...
وأما فتحه فغريب. ولكنه الشيخ أبو سعيد (نضر الله وجهه ونور ضريحه) ونحن نعلم أنه لو مر بنا حرف لم نسمعه إلا من رجل من العرب لوجب علينا تسليمه له، إذا أونست فصاحته، وأن نبأبه، ونتحلى بالمذاكرة في إعرابه، فكيف الظن بالإمام في فصاحته وتحريه وثقته؟ ومعاذ الله أن يكون ذلك شيئًا جنح فيه إلى رأيه دون أن يكون قد أخذه عمن قبله».
ب- وآتيناه الإنجيل ... ٥٧: ٢٧.
في المحتسب ٢: ٣١٣: «قال أبو الفتح: هذا مثال لا نظير له. لأنه (أفعيل) ... وغالب الظن وأحسنه به، أن يكون ما قرأه إلا عن سماع، فإن يكن كذلك فشاذ شذ؛ كما قال بعضهم في البرطيل: برطيل».
الكشاف ٤: ٤٨١، البحر ٨: ٢٢٨.
وفي البحر ٢: ٣٧١: «الإنجيل: اسم عبراني، وينبغي أن لا يدخله اشتقاق ولا يوزن».
٥ - وإن إلياس لمن المرسلين ... ٣٧: ١٢٣.
ب- سلام على آل ياسين ... ٣٧: ١٣٠.
في الإتحاف ٣٧٠: «ابن عامر بخلاف عنه بوصل همزة إلياس».
النشر ٢: ٣٥٧ - ٣٥٩، ٣٦٠، البحر ٧: ٣٧٣.
٦ - قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله ٢: ٩٧.
في النشر ٢: ٢١٩: «واختلفوا في {جبريل} في الموضعين هنا وفي التحريم: فقرأه ابن كثير بفتح الجيم وكسر الراء من غير همزة وقرأه حمزة والكسائي وخلف