في المفردات: «الإيلاس: الحزن المعترض من شدة البأس، يقال: أبلس. ومنه اشتق إبليس فيما قيل».
وفي العكبري ١: ١٧: «وهو اسم أعجمي لا يتصرف للعجمة والتعريف.
وقيل: هو عربي، واشتقاقه من الإيلاس، ولم ينصرف للتعريف، وأنه لا نظير له في الأسماء، وهذا بعيد، على أن في الأسماء مثل: إخريط، وإجعيل، وإصليت».
وفي النهر ١: ١٥٢: «وامتنع {إبليس} من الصرف للعلمية والعجمة ومن جعله مشتقا قال: وشبه العجمة، لكونه لم يسم به أحد من العرب فصار خاصا بمن أطلقه الله عليه، وكأنه دخيل في لسانهم، وهو علم مرتجل».
٣ - واذكر في الكتاب إدريس ١٩: ٥٦، ٢١: ٨٥.
في الكشاف ٣: ٢٣ - ٢٤: «قيل: سمي إدريس لكثرة دراسته كتاب الله عز وجل، وكان اسمه أخنوخ. وهو غير صحيح، لأنه لو كان (إفعيلا) من الدرس لم يكن فيه إلا سبب واحد، وهو العلمية، فكان متصرفا، فامتناعه من الصرف دليل العجمة، وكذلك {إبليس} أعجمي، ولبس من الإبلاس كما يزعمون، ولا يعقوب من العقب، ولا إسرائيل بإسرال، كما زعم ابن السكيت. ومن لم يحقق، ولم يتدرب بالصناعة كثرت منه أمثال هذه الهنات».
البحر ٦: ٢٠٠.
٤ - وأنزل التوراة والإنجيل ... ٣: ٣.
في الإتحاف ١٧٠: «وعن الحسن {الإنجيل} بفتح الهمزة حيث وقع». ابن خالويه ١٩، والإتحاف ٣٩٦.
وفي الكشاف ١: ٣٣٥ - ٢٢٦: «قرأ الحسن {الأنجيل} بفتح الهمزة، وهو دليل على العجمة، لأن (أفعيل) بفتح الهمزة عديم في أوزان العرب».
وفي البحر ٢: ٣٧٨: «وهذا يدل على أنه أعجمي؛ لأن (أفعيلا) ليس من كلام العرب، بخلاف (إفعيل) فإنه موجود في أبنيتهم كإخريط وإسليط».
وفي المحتسب ١: ١٥٢: ١٥٣: «ومن ذلك قراءة الحسن: {الأنجيل} بفتح الهمزة.