٦ - ثم اقصوا إلي ولا تنظرون ... ١٠: ٧١.
في ابن خالويه ٥٧: «{أفضوا إلي} بقطع الهمزة وبالفاء، أبو حيوة عن السري».
وفي الكشاف ٢: ٣٦٠: «قراء بالفاء، على معنى: ثم انتهوا إلى بشرككم. وقيل: هو من أفضى الرجل: إذا خرج إلى الفضاء، أي أصحروا به وأبرزوه». البحر ٥: ١٨٠.
وفي المحتسب ١: ٣١٥ - ٣١٦: «ومن ذلك قراءة السري بن ينعم: {ثم أفضوا إلي} من أفضيت. قال أبو الفتح: معناه: أسرعوا إلي، وهو (أفعلت) من الفضاء، وذلك أنه إذا صار إلى الفضاء تمكن من الإسراع، ولو كان في ضيق لم يقدر من الإسراع على ما يقدر عليه من السعة. ولام أفضيت والفضاء وما تصرف منهما واو، لقولهم فضا الشيء ويفضوا فضوا إذا اتسع. فقولهم: أفضيت صرت إلى الفضاء كقولهم. أعرق الرجل: إذا صار إلى العراق، وأعمن الرجل: إذا صار إلى عمان، وأنجد: أتى بجدا ونحو ذلك».
٧ - أو يرسل عليكم حاصبا ... ١٧: ٦٨.
الريح التي تحصب أي ترمي بالحصباء.
الكشاف ٢: ٧٦٩.
٨ - وندخلهم ظلا ظليلا ... ٤: ٥٧.
{ظليلا} صفة مشتقة من لفظ الظل لتأكيد معناه، كما يقال: ليل أليل ويوم أيوم وما أشبه ذلك.
الكشاف ١: ٥٢٣.
٩ - وجدها تغرب في عين حمئة ١٨: ٨٦.
حمئت البئر. صار فيها الحمأة.
الكشاف ٢: ٤٢٣.
الحمأ: طين أسود منتن.
المفردات.