٢ - إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار ٩: ٢٠.
٣ - لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ... ٥: ٧٣.
في البحر ٣: ٥٣٥: «ولا يجوز في العربية (ثالث ثلاثة) إلا الإضافة لأنك لا تقول: ثلثت الثلاثة».
وفي التصريح شرح التوضيح ٢: ٢٧٧: «الاشتقاق من أسماء العدد سماعي، لأنه من قبيل الاشتقاق من أسماء الأجناس، كتربت يداك من التراب، واستحجر الطين من الحجر، ويستثنى من ذلك ما إذا أريد به معنى (فاعل) فإن له فعلا كما صرح به في التسهيل، فيكون مصوغا من المصدر.
قال في شرح التسهيل: وقولهم: مصوغ من العدد تقريب على المتعلم، وفي الحقيقة مصوغ من الثلث إلى العشر، وهي مصادر ثلثت الاثنين إلى عشرت التسعة».
وفي حاشية يس ٢٧٧: «فاعل: بمعنى بعض مصوغ من العدد حقيقة». فاعل من العدد بمعنى مصير وجاعل جاءت في هذه الآيات.
١ - سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم ... ١٨: ٢٢.
٢ - ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعة ولا خمسة إلا هو سادسهم ٥٨: ٧.
٤ - لبرز الذين كتب عليهم القتل ... ٣: ١٥٤.
في المفردات: «البراز: الفضاء. وبرز: حصل في براز».
وفي البحر ٣: ٩٠: «قرأ الجمهور {لبرز} ثلاثيا، مبنيا للفاعل، أي لصار في البراز من الأرض».
٥ - ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم ٣: ١٢٧.
في البحر ٣: ٥٢: «قرأ لاحق بن حميد {أو يكبدهم} بالدال مكان التاء، والمعنى: يصيب الحزن كبدهم».