وهي مصادر (سلم)، والمعنى: ذا سلامة لرجل». البحر ٧: ٤٢٤.
في المفردات: «السلم والسلام: التعري من الآفات الظاهرة والباطنة؛ والسلام والسلم، السلم: الصلح وقوله: {ورجلا سلما لرجل}: سالما، وقرئ سلما وسلما، وهما مصدران وليسا بوصفين».
وفي العكبري ١: ٥٠: «يقرأ بكسر السين وبفتحها مع إسكان اللام وبفتح السين واللام، وهو الصلح يذكر ويؤنث، ومنه من قال: الكسر بمعنى الإسلام والفتح بمعنى الصلح».
وفي البحر ٢: ١٠٩: «قيل: بالكسر: الإسلام، وبالفتح: الصلح».
وقال في ٧: ٤٢٤: «هي مصادر».
٧١ - وكانوا لا يستطيعون سمعا ... ١٨: ١٠١.
= ٢. السمع = ١٢، سمعكم. سمعه. سمعهم = ٥.
في المفردات: «السمع: قوة في الأذن به يدرك الأصوات، وفعله يقال له السمع أيضًا، وقد سمع سمعا، ويعبر تارة بالسمع عن الأذن: {وعلى سمعهم} وتارة عن فعله كالسماع ... وتارة عن الفهم، وتارة عن الطاعة».
وفي العكبري ١: ٩: «{وعلى سمعهم} السمع في الأصل مصدر سمع، وفي تقريره هنا وجهان:
أحدهما: أنه استعمل مصدرا على أصله، وفي الكلام حذف تقديره». على مواضع سمعهم، لأن نفس السمع لا يختم عليه.
والثاني: أن السمع هنا استعمل بمعنى السامعة، وهي الأذن، كما قالوا: الغيب بمعنى الغائب، والنجم بمعنى الناجم واكتفى بالواحد هنا عن الجمع.
وفي الكشاف ١: ١٦٤: «وحد السمع كما وحد البطن في قوله: (كلوا في بعض بطنكم تعفوا). يفعلون ذلك إذا أمن اللبس، ولك أن تقول: السمع: