وفي البحر ٥: ٥٥٠: «قرأ الجمهور: في {ضيق} بفتح الضاد؛ وقرأ ابن كثير بكسرها ورويت عن نافع، وهما مصدران كالقيل والقول عند بعض اللغويين، وقال أبو عبيدة: بفتح الضاد، مخفف من ضيق؛ وقال أبو علي: الصواب أن يكون لغة في المصدر، لأنه إن كان مخففا من {ضيق} لزم أن تقام الصفة مقام الموصوف، إذا تخصص الموصوف، وليس هذا موضع ذلك، والصفة إنما تقوم مقام الموصوف إذا تخصص الموصوف من نفس الصفة، كما تقول: رأيت ضاحكا، ولو قلت: رأيته باردا لم يحسن».
وفي الإتحاف ٢٨١: «عن ابن كثير بكسر الضاد».
٩٩ - وأنهار من لبن لم يتغير طعمه ... ٤٧: ١٥.
في المفردات: «الطعم: تناول الغذاء، ويسمى ما يتنال منه طعم وطعام».
١٠٠ - راعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين ٤: ٤٦.
في المفردات: «الطعن: الضرب بالرمح، وبالقرن وما يجري مجراهما، واستعير للوقيعة، قال: {وطعنا في الدني}».
١٠١ - وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها ٣: ٨٣.
= ٤.
في المفردات: «الطوع: الانقياد، ويضاده الكره».
١٠٢ - ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات ٤: ٢٥.
في المفردات: «الطول: خص به الفضل والمن. قال: {شديد العقاب ذي الطول} {استأذنك أولو الطول منهم} {ومن لم يستطع منكم طولا} كناية عما يصرف إلى المهر والنفقة».
وفي الكشاف ١: ٥١٩: «الطول: الفضل، يقال لفلان على طول، أي زيادة وفضل، وقد طاله طولا فهو طائل».
وفي العكبري ١: ٩٩: «{طولا} مفعول يستطع، وقيل: مفعول له، وفيه حذف مضاف، أي لعدم الطول».