(ب) فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ (٢: ١٦٩)
في المفردات: " الاعتمار والعمرة: الزيارة التي فيها عمارة الود وجعل في الشريعة للقصد المخصوص".
١١ - إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ (٢: ٢٤٩)
(ب) أُولَائِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا (٢٥: ٧٥)
في المفردات: " الغرفة: المرة، الغرفة: ما يغترف". وفي الكشاف ١: ٣٨١: " قرئ (غرفة) بالفتح بمعنى المصدر، وبالضم بمعنى المغروف ". وفي البحر ٢: ٢٦٥: " قرأ الحرميان وأو عمرو (غرفة) بفتح الغين، وقرأ الباقون بضمها، فقيل: هما بمعنى المصدر، وقيل: هما بمعنى المغروف. وقيل: الغرفة بالفتح للمرة، وبالضم ما تحمله اليد، فإذا كان مصدرا فهو على غير الصدر، إذ لو جاء على الصدر لقال اغترافه، ويكون مفعول اغترف محذوفا، أي ماء وإذا كان بمعنى المغروف كان مفعولا به". الإتحاف ١٦١.
١٢ - ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً (١٠: ٧١)
في الكشاف ٢: ٢٤٥: " الغم والغمة كالكرب والكربة". البحر ٥: ١٧٩، المفردات.
١٣ - أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ (٩: ٩٩)
في البحر ٥: ٩١: " قرأ ورش: (قربة) بضم الراء. وباقي السبعة بالسكون، وهما لغتان، ولم يختلفوا في (قربات) أنه بالضم، فإن كان جمع قربة، فجاء الضم على الأصل في الوضع، وإن كان جمع قربة بالسكون، فجاء الضم اتباعا".
١٤ - خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ (٢: ٦٣)
= ٢٨.
في الكشاف ١: ٢٨٦: "بقوة: بجد وعزيمة". وفي البحر ١: ٢٣٩: " القوة: الشدة، وهي مصدر قوى يقوى".
١٥ - فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً (٢٧: ٤٤)
في المفردات: " لجة البحر: تردد أمواجه، ولجة الليل: تردد ظلمته ". وفي النهر ٧: ٧٥: " اللجة: الماء الكثير".