(ب) بقية الله خير لكم ٨٦:١١
(ج) فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقيةٍ ينهون عن الفساد في الأرض
١١٦:١١
في المفردات: الصحيح أنها كل عبادة يقصد بها وجه الله تعالى، وعلى هذا قوله (بقية الله خير لكم) ويجوز أن تكون البقية بمعنى التقوى أي هلا كان منكم ذو بقاء).
وفي الكشاف ٢٨٥:٢: (بقية الله: ما يبقى لكم من الحلال بعد التنزه عما هو حرام عليكم).
وفي البحر ٢٥٢:٥: (بقية الله: قال ابن عباس: ما أبقى الله لكم من الحلال بعد الإبقاء خير من النجس. وعنه رزق الله. وقال مجاهد والزجاج: طاعة الله. . . .
قال ابن عطية: وهذا كله لا يعطيه لفظ الآية، إنما المعنى عندي: إبقاء عليكم إن أطعتم).
(أولو بقية) في الكشاف ٤٣٦:٢ - ٣٤٧: (أولو فضل وخير، وسمي الفضل والجود بقية، لأن الرجل يستبقي مما يخرجه أجوده وأفضله).
وفي العكبري ٢٥:٢: (بقية: مصدر بقى يبقى بقيةً كلقيته لقية، فيجوز أن يكون على بابه، ويجوز أن يكون مصدرًا بمعنى فعيل، وهو بمعنى فاعل).
وفي البحر ٢٧١:٥: (البقية هنا يراد بها الخير والنظر والحزم في الدين. . .
وبقية فعيلة اسم فاعل للمبالغة، وقال الزمخشري: يجوز أن تكون البقية بمعنى البقوى كالتقية بمعنى التقوى أي فهلا كان منهم ذو بقاء على أنفسهم.
٣ - إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ٢٦:٤٨
في المفردات: (وعبر عن القوة الغضبة إذا ثارت وكثرت بالحمية).
وفي الكشاف ٥٤٩:٣: (الحمية: الأنفة).
وفي البحر ٩٩:٨: (الحمية: الأنفة، يقال: حميت عن كذا حمية: إذا أنفت عنه وداخلك عار وأنفه لفعله). معاني القرآن ٦٨:٣