الوسواس إليه».
انظر الجمل ٢: ٥١٥، أبو السعود ٣: ١٢٤.
١٥ - {وحفظناها من كل شيطان رجيم * إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين} ١٥: ١٧ - ١٨.
الاستثناء متصل، والمعنى أنها لم تحفظ ممن استرق السمع.
وقيل: هو استثناء منقطع، والمعنى أنها حفظت منه.
البحر ٥: ٤٤٩ - ٤٥٠، القرطبي ٤: ٣٦٢٦، العكبري ٢: ٣٩، الخازم ٣: ٩٧، أبو السعود ٣: ١٤٥.
١٦ - {قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين * إلا آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين} ١٥: ٥٨ - ٥٩.
يرى الزمخشري أن الاستثناء منقطع إن كان مستثنى من {قوم} لأنهم وصفوا بالإجرام، فاختلف لذلك الجنسان.
وإن كان الاستثناء من ضمير {مجرمين} كان متصلا.
وفي البحر ٥: ٤٦٠: «الظاهر أنه استثناء منقطع، لأن آل لوط لم يندرج في قوله {قوم مجرمين}. وإذا كان استثناء فهو مما يجب فيه النصب، لأنه من الاستثناء الذي لا يمكن توجه العامل إلى المستثنى فيه، لأنهم لم يرسلوا إليهم أصلا، وإنما أرسلوا إلى القوم المجرمين خاصة».
الكشاف ٢: ٣١٥، الدماميني على المغني ١: ١٥٤.
١٧ - {وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه} ١٧: ٦٧.
الاستثناء متصل، لأنهم كانوا يلجئون إلى آلهتهم وإلى الله تعالى.
وقال أبو حيان: الظاهر أنه منقطع، إذ المعنى: ضلت آلهتهم، أي معبوداتهم، وهم لا يعبدون الله.