المصدر على (فُعلان)
١ - يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان ٢١:٩
في البحر ٢١:٥: (قرأ الأعمش: (ورضوان) بضم الراء والضاد معًا. قال أبو حاتم: لا يجوز هذا. وينبغي أن يجوز فقد قالت العرب: (سلطان) بضم السين واللام، وأورده التصريفيون في أبنيتهم).
(ب) ورضوان من الله أكبر ٧٢:٩
قرأ الأعمش: (ورضوان) بضم الراء والضاد قال صاحب اللوامح: وهي لغة.
البحر ٧٢:٥
المصدر على (فَعَلان)
١ - وإن الدار الآخرة لهي الحيوان ٦٤:٢٩
في الكشاف ٢١١:٣ - ٢١٢: (الحيوان: مصدر حيى، وقياسه حييان، فقلبت الثانية واوًا، كما قالوا: حيوة في اسم رجل. وفي بناء الحيوان زيادة معنى ليس في بناء الحياة وهي ما في بناء (فعلان) من الحركة والاضطراب كالنزوان والنفضان واللهبان وما أشبه ذلك).
وفي تصريف المازني ٢٨٤:٢ - ٢٨٦
(قال أبو عثمان: وأما قولهم، حيوان فإنه جاء على ما لا يستعمل، ليس في الكلام فعل مستعمل موضع عينه ياء ولا مه واو، فلذلك لم يشتقوا منه قعلاً, وعلى ذلك جاء (حيوة) اسم رجل فافهمه.
وكان الخليل يقول: حيوان، قلبوا فيه الياء واوًا لئلا يجتمع ياءان، استثقالاً للحرفين من جنسٍ واحدٍ يلتقيان، ولا أرى هذا شيئًا ولكن هذا كقولهم: فاظ الميت يفيظ فيظًا وفوظًا, فلايشتقون من فوظ فعلاً.
ط قال أبو الفتح: القول في هذا ما قال الخليل. وتشبيه أبي عثمان (الحيوان) في أنه لم يشتق منه فعل يفوظ ليس بمستقيم، وفيظ وفوظ لغتان. . . فأما قولهم في العلم: حيوة فالواو فيه بدل من الياء، وأصله حية، وجاز ذلك فيه لما كنت عرفتك من أنه قد يجيء في الأعلام ما لا يجيء في غيرها، وذلك نحو: مورق، وتهلل. . . . . .