من الأشياء إلا لمشيئة الله، أو من عموم الأحوال.
وقيل: الاستثناء منقطع، والمصدر المؤول مبتدأ خبره محذوف.
البحر ٤: ٢٠٦. العكبري ١: ١٤٤، القرطبي ٣: ٢٥٠٢، الجمل ٢: ٧٧ أبو السعود ٢: ١٢٨.
٣ - {وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا} ٧: ٨٩.
الاستثناء متصل من أعم الأوقات، أو من أعم الأحوال، وقيل: منقطع.
وقال ابن عطية: ويحتمل أن يريد بذلك معنى الاستعباد؛ كما تقول: لا أفعل ذلك حتى يشيب الغراب، وحتى يلج الجمل في سم الخياط، وقد علم امتناع ذلك، فهي إحالة على مستحيل.
وهذا التأويل إنما هو للمعتزلة، مذهبهم أن الكفر ليس بمشيئة الله.
البحر ٤: ٣٤٣ - ٣٤٤، الكشاف ٢: ٧٦، القرطبي ٣: ٢٦٨٦، العكبري ١: ١٥٦، الجمل ٢: ١٦٣.
٤ - {ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله} ١٢: ٧٦.
الاستثناء منقطع، أي لكن بمشيئة الله أخذه بشريعة يعقوب، وهي تقضي بأن الاسترقاق جزاء السارق.
وقيل الاستثناء متصل من أعم الأحوال، البحر ٥: ٣٣٢، الجمل ٢: ٤٦٥، أبو السعود ٣: ٨٥، البيضاوي ص ٢٤١.
٥ - {وما تشاءون إلا أن يشاء الله} ٧٦: ٣٠.
الاستثناء متصل من أعم الأوقات، أو من أعم الأحوال.
البحر ٨: ٤٠١ - ٤٠٢، الكشاف ٤: ١٧٢، العكبري ٢: ١٤٧.
٦ - {وما يذكرون إلا أن يشاء الله} ٧٤: ٥٦.
في العكبري ٢: ١٤٥: «إلا وقت مشيئة الله».
الكشاف ٤: ١٦٢، الجمل ٤: ٤٣٧.