وقال الآخر:
أنا الرجل الذي قد عبتموه ... وما فيكم لعياب معاب
ومثل مسار ومسير، وما كان يشبهه فهو مثله».
٢٣ - سلام هي حتى مطلع الفجر ٩٧: ٥
في البحر ٨: ٤٩٧: «قرأ الجمهور (مطلع) بفتح اللام. . . فقيل: هما مصدران في لغة بني تميم. وقيل: المصدر بالفتح؛ وموضع الطلوع عند أهل الحجاز».
القراءتان من السبع. النشر ٢: ٤٠٣، الإتحاف ٤٤٢.
ب- حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم ١٨: ٩٠
في البحر ٦: ١٦١: «قرأ الجمهور بكسرها، وهو سماع في أحرف معدودة، وقياس كسره أن يكون المضارع (تطلع) بكسر اللام، وكان الكسائي يقول: هذه لغة ماتت في كثير من لغات العرب، يعني: ذهب من يقول من العرب: (تطلع) بكسر اللام، وبقى مطلع بكسرها في اسم المكان والزمان على القياس».
وفي العكبري ٢: ٥٧: «يجوز أن يكون مكانًا، وأن يكون مصدرًا والمضاف محذوف، أي مكان طلوع الشمس».
٢٤ - ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ٢٠: ١٢٤
في الكشاف ٣: ٩٥: «الضنك مصدر يستوي في الوصف به المذكر والمؤنث وقرئ (ضنكى) على (فعلى). . . المعرض عن الدين مستول عليه الحرص الذي لا يزال يطمح به إلى الازدياد من الدنيا، مسلط عليه الشح الذي يقبض يده عن الإنفاق، فعيشة ضنك، وحاله مظلمة».
وفي البحر ٦: ٢٨٦: «ضنك: مصدر يوصف به المذكر والمؤنث، المفرد والمثنى والجمع والمعنى: الشاق من العيش والمنازل ومواطن الحرب ونحوها. . .
وقال الحسن: هذا الضيق في الآخرة في جهنم، وقال عطاء: المعيشة الضنك معيشة الكافر، لأنه غير موقن بالثواب والعقاب. . .
وقال أبو سعيد الخدري: هو عذاب القبر».
٢٥ - وعنده مفاتح الغيب ... ٦: ٥٩
في المفردات: «المفتح والمفتاح: ما يفتح به، وجمعه مفاتح ومفاتيح. . . وقيل: