كما يرفع بفعله، إذا قلت: يجمع له الناس».
أجاز ابن عطية أ، يكون مبتدأ خبره مجموع، وهو بعيد لإفراد الضمير. البحر ٥: ٢٦١.
٢ - جنات عدن مفتحة لهم الأبواب ٣٨: ٥٠.
في الكشاف ٤: ١٠٠: «في (مفتحة) ضمير الجنات، والأبواب بدل من الضمير، تقديره: مفتحة هي الأبواب؛ كقولهم: ضرب زيد اليد والرجل. وهو من بدل الاشتمال».
وفي العكبري ٢: ١١٠: «في ارتفاع الأبواب ثلاثة أوجه».
أحدها: هو فاعل مفتحة، والعائد محذوف، أي مفتحة لهم الأبواب فيها.
الثاني: بدل الضمير في مفتحة.
الثالث: كالأول إلا الألف واللام عوض من الهاء العائدة، وهو قال الكوفيين.
وفي البحر ٧: ٤٠٥: «فجمهور النحويين أعربوا الأبواب مفعولاً لم يسم فاعله.
وجاء أبو علي فقال: إن كان كذلك لم يكن في ذلك ضمير يعود على جنات عدن من الحالية إن أعرب (مفتحة) حالاً، أو من النعت، إن أعرب نعتًا، فقال: في (مفتحة) ضمير يعود على (جنات) والأبواب يدل منها.
وقال من أعرب الأبواب مفعولاً لم يسم فاعله: العائد على جنات محذوف، تقديره: الأبواب منها».
٣ - وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم ٢: ٨٥.
في الكشاف ١: ١٦: «(وهو) ضمير الشأن: ويجوز أن يكون مبهمًا تفسيره إخراجهم».
وفي العكبري ١: ٢٧: «(وهو) مبتدأ، وهو ضمير الشأن، و (محرم) خبره و (إخراجهم) مرفوع بمحرم ويجوز أن يكون (إخراجهم) مبتدأ و (محرم) خبره مقدم، والجملة خبر (هو) ويجوز أن يكون (هو) ضمير الإخراج المدلول عليه بقوله (وتخرجون فريقا منكم) ويكون (محرم) الخبر