و (إخراجهم) بدل من الضمير في (محرم) أو من (هو)».
وفي البحر ٤: ٩٠٢: «وارتفاع (هو) على الابتداء، وهو إما ضمير شأن، والجملة بعده خبر عنه، وإعرابها أن يكون (إخراجهم) مبتدأ، و (محرم) خبرًا، وفيه ضمير عائد على الإخراج. ولا يجيز الكوفيون تقديم الخبر إذا كان متحملاً ضميرًا مرفوعًا، فلذلك عدلوا إلى أن يكون (إخراجهم) نائب فاعل، وتبعهم على هذا المهدوي، ولا يجيز هذا الوجه البصريون، لأن عندهم أن ضمير الشأن لا يخبر عنه إلا بجملة مصرح بجزئيها، وإذا جعلت قوله (محرم) خبرًا عن هو، و (إخراجهم) مرفوعًا به لزم أن يكون قد فسر ضمير الشأن بغير جملة وهو لا يجوز عند البصريين».
إضافة اسم المفعول إلى الضمير
١ - وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنما بما أرسلتم به كافرون ٣٤: ٣٤.
ب- وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها ١٧: ١٦.
ج- حتى إذا أخذنا مترفهيم بالعذاب إذا هم يجأرون ٢٣: ٦٤.
ما بمعنى اسم المفعول
(فعل)
١ - كأنهم إلى نصب يوفضون ... ٧٠: ٤٣.
في الإتحاف ٤٢٤: «والباقون بفتح النون وإسكان الصاد (نصب) اسم مفرد المنصوب للعبادة».
البحر ٨: ٣٣٦.
٢ - إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم ٢١: ٩٨.
في البحر ٦: ٣٤٠: «قرأ ابن السميفع. . . (حصب) بإسكان الصاد، وهو مصدر يراد به المفعول، أي المحصوب. . . وقرأ ابن عباس بالضاد المعجمة المفتوحة، وعنه إسكانها، وبذلك قرأ كثير عزة. والحصب: ما يرمى به في النار».