لأجفانهم ضعيف خفي بمسارقة، كما ترى المصبور ينظر إلى السيف، وهكذا نظر الناظر إلى المكاره لا يقدر أن يفتح أجفانه عليها، ويملأ عينيه منها».
وفي البحر ١٧٢:٦: «وصف نداءه بالخفي، قال ابن جريح: لئلا يخالطه رياء، وقال مقاتل: لئلا يعاب بطلب الولد في الكبر».
١٧ - وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا {١٢٥:٤}
= ٣.
(ب) الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ {٦٧:٤٣.
وفي الكشاف ٥٦٩:١: «الخليل: المخال، وهو الذي يخالك، أي يوافقك في خلالك، أو يسايرك في طريقك من الخل، وهو الطريق في الرمل، أو يسد خللك، كما تسد خلله، أو يداخلك خلال منازلك وحجبك».
وفي البحر ٣٤٨:٣: «الخليل: فعيل من الخلة، وهي الفافة والحاجة، أو من الخلة وهي صفاء المودة، أو من الخلل».
١٨ - ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلا {٤٥:٢٥}
للمبالغة كعالم وعليم، وقادر وقدير. المفردات.
١٩ - يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ {٢٥:٨٣}
الرحيق: الشراب الخالص الذي لا غش فيه. الكشاف ٧٢٣:٤.
وفي البحر ٤٣٨:٨: «الرحيق: قال الخليل: أجود الخمر، وقال الأخفش والزجاج: الشراب الذي لا غش فيه».
٢٠ - أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ {٨٧:١١}
= ٣.
في الكشاف ٤٦٢:٢: «الأمر الرشيد: الذي فيه رشد».
{وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ} ٩٧:١١.
يحتمل أن يكون بمعنى راشد، أو بمعنى: مرشد إلى الخير. البحر ٢٥٨:٥.
٢١ - رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ {١٥:٤٠}
في البحر ٤٥٤:٧: - ٤٥٥: «احتمل أن يكون (رفيع) للمبالغة على (فعيل)