فعيل بمعنى مُفْعِل
١ - وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ {١٠:٢}
= ٥٨.
(ب) أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا {١٨:٤}
= ١٤.
في الكشاف ٦٠:١: «يقال: ألم فهو أليم كوجع فهو وجيع .. والألم في الحقيقة للمؤلم».
وفي البحر ٥٣:١: «أليم: فعيل من الألم، بمعنى مفعل، كالسميع بمعنى المسمع أو للمبالغة».
وفي النهر ٥٨ - ٥٩: «أليم إما للمبالغة، ووصف العذاب به مجاز، وهو من مجاز التركيب، أو معناه مؤلم، جاء فعيل من أفعل، وهو من مجاز الإفراد».
وفي العكبري ١٠:١: «هو فعيل بمعنى مفعل، لأنه من قولك: ألم فهو مؤلم، وجمعه ألماء وإلام مثل شريف وشرفاء وشراف»
٢ - بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ {١١٧:٢}
= ٢.
في المفردات: «الإبداع: إنشاء صنعة بلا احتذاء ولا اقتداء .. وإذا استعمل في الله تعالى فهو إيجاد الشيء بغير آلة ولا مادة ولا زمان ولا مكان، وليس ذلك إلا لله. والبديع يقال للمبدع نحو قوله بديع السموات والأرض) ويقال للمبدع، نحو ركبة بديع».
وفي الكشاف ١٨١:١: «يقال: بدع الشيء فهو بديع .. (بديع السموات) من إضافة الصفة المشبهة إلى فاعلها، أي بديع سماواته وأرضه. وقيل البديع بمعنى المبدع، كما أن السميع بمعنى المسمع».