وفي العكبري ٣٣:١: «(بديع السموات) أي مبدعها؛ كقولهم: سميع بمعنى مسمع، والإضافة هنا محضة، لأن الإبداع لهما ماض».
وفي البحر ٣٦٤:١: «هو من باب الصفة المشبهة باسم الفاعل، فالمجرور مشبه به لمفعول وأصله الأول بديع سماواته ثم شبه الوصف فأضمر فيه، فنصب السموات ثم جر ما نصب، وفيه أيضًا ضمير يعود على الله تعالى.
وقال الزمخشري: هو من إضافة الصفة المشبهة إلى منصوبها، والصفة عندنا لا تكون مشبهة حتى تنصب أو تخفض، وأما إذا رفعت ما بعدها فليست عندنا صفة مشبهة، لأن عمل الرفع في الفاعل يستوي فيه الصفات المتعدية وغير المتعدية «وفعيل بمعنى مفعل لا ينقاس».
٣ - وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا {٦:٤}
= ٤.
في الكشاف ٤٧٦:١: «أي كافيًا في الشهادة عليكم بالدفع والقبض أو محاسبًا فعليكم بالتصادق «وإياكم والتكاذب»
وفي البحر ١٧٤:٣: «أي كافيًا في الشهادة عليكم، ومعناه: محسبًا من أحسبني كذا، أي كفاني، فيكون (فعيل) بمعنى مفعل أو محاسبًا، أو حاسبًا لأعمالكم يجازيكم بها وحسيب فعيل) بمعنى مفاعل كجليس وخليط، أو بمعنى (فاعل) حول للمبالغة في الحسبان».
والقرآن الحكيم ١:٣٦: «فعيل بمعنى مفعل، وأما للمبالغة من حاكم، وإما بمعنى النسب، أي ذي حكمة. البحر ٣٢٣:٧، الجمل ٤٩٨:٣.
٤ - أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ {١٩:٥}
= ٣١.
(ب) إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا {٧٩:٢}
= ١٢. نذر النذر.
وفي البحر ١٩٤:٥: «{وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ} ١٠١:١٠. النذر: جمع نذير، إما مصدر فمعناه الإنذارات، وإما بمعنى منذر، فمعناه المنذرون».
وفي البحر ٤٨٠:٦: «{لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} ١:٢٥. الظاهر أن نذير