عن النقاش عن أصحابه عن البزي بحكاية ترك الهمز فيه، وهو وجه ذكره حكاية لا رواية.
وقد روى ترك الهمز فيه وفيما هو من لفظه وكذا (دعائي، ورائي) في كل القرآن أيضًا ابن فرح عن البزي.
وقد طعن النحاة في هذه الرواية بالضعف، من حيث إن الممدود لا يقصر إلا في ضرورة الشعر. والحق أن هذه الرواية ثبتت عن البزي من الطرق المتقدمة، لا من طريق التيسير. ولا الشاطبية ولا من طرقنا؛ فينبغي أن يكون قصر الممدود جائزًا في الكلام على قلته».
وانظر غيث النفع ١٤٧، وشرح الشاطبية ٢٣٥، الإتحاف ٢٧٨.
وفي البحر ٤٨٥:٥ - ٤٨٦: «قرأ الجمهور: (شركائي) ممدودًا مهموزًا مفتوح الياء.
والبزي عن ابن كثير بخلاف عنه مقصورًا وروى عن ترك الهمز في القصص، والعمل على ترك الهمز فيه.
وقصر الممدود ذكروا أنه من ضرورة الشعر، ولا ينبغي ذلك لثبوته في هذه القراءة، فيجوز قليلاً في الكلام».
وفي البحر ١٣٧:٦: «وقرأ الجمهور (شركائي) ممدودًا مضافًا للياء. وابن كثير وأهل مكة مقصورًا مضافًا لها أيضًا».
٢ - وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا {٣٧:٣}
في النشر ٢٣٩:٢: «قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص بالقصر من غير همزة في جميع القرآن وقرأ الباقون بالمد والهمزة».
الإتحاف ١٧٣، ٢٩٧.
٣ - وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي {٥:١٩}
(من وراي) بالقصر، ابن كثير. ابن خالويه ٨٣.
وفي البحر ١٧٤:٦: «روى عن ابن كثير (وراي) مقصورًا كعصاي».