البحر ١٢٦:٨، العكبري ١٢٧:٢.
التغليب
١ - وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ {١١:٤}
(ب) وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ {٨٠:١٨}
(جـ) كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ {٢٧:٧}
(د) وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ {١١:٤}
(هـ) آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ {٩٩:١٢}
(و) وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ {١٠٠:١٢}
(ولأبويه) غلب لفظ الأب في التثنية، كما قيل: القمران فغلب القمر لتذكيره على الشمس وهي تثنية لا تنقاس. البحر ١٨٢:٣.
(فكان أبواه) ثنى تغليبًا من باب القمرين، وهي تثنية لا تنقاس
البحر ١٥٥:٦.
٢ - قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ {٣٨:٤٣}
(ب) رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ {١٧:٥٥}
في الكشاف ٤٨٨:٣: «يريد المشرق والمغرب، كما قيل: العمران والقمران».
وفي البحر ١٦:٨ - ١٧: «غلب المشرق، فثناهما، كما قالوا: العمران في أبي بكر وعمر، والقمران في الشمس والقمر، والموصلان في الجزيرة والموصل والزهدمان في زهدم وكردم، والعجاجان في رؤبة والعجاج، والأبوان في الأب والأم، وهذا اختيار الفراء والزجاج، (رب المشرقين ورب المغربين): ثنى المضاف إليه لأنهما مشرقًا الصيف والشتاء ومغرباهما قاله مجاهد، وقيل: مشرقًا الشمس والقمر ومغرباهما».
وفي الكشاف ٤٥:٤: «أراد مشرقي الصيف ومغربيها.