وظلمة وفجرة وكذبة، وهذا كثير».
وقال عن تكسير فعل الصفة ٢: ٣٠٣: «أما ما كان فعلا فإنه يكسر على فعال، ولا يكسر على بناء أدنى العدد الذي هو لفعل من الأسماء؛ لأنه لا يضاف إليه ثلاثة وأربعة ونحوهما إلى العشرة».
وانظر شرح الشافية للرضى ٢: ١١٧.
وقال في صفحة ١٧٧: «كما قيل أحياء في جمع حي وحية، وهاذ كما يقال: أنقاض في جمع نقض ونقضة، وأنضاء في جمع نضو ونضوة».
١٠ - إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار ٣: ١٣.
= ١٨، أبصارا، أبصاركم = ٢. أبصارنا، أبصارهم، أبصارهم = ١٤. أبصارهن.
في المفردات: «البصر: يقال للجارحة الناظرة. وللقوة التي فيها، ويقال لقوة القلب المدركة: بصيرة وبصر نحو قوله تعالى: {ما زاغ البصر وما طغى} ٥٣: ١٧ وجمع البصر أبصار، وجمع البصيرة بصائر جاء مفرد الأبصار وهو البصر في القرآن، وجمع فعل على أفعال مقيس».
١١ - فجعلناهن أبكارا ... ٥٦: ٣٦.
ب- ثيبات وأبكارا ... ٦٦: ٥.
في المفردات: «أصل كلمة بكر هي البكرة التي هي أول النهار ... وسمي أول الولد بكرًا، وكذلك أبواه في ولادته إياه تعظيمًا له ... بكر في قوله {لا فارض ولا بكر} ٢: ٨٧ هي التي لم تلد، وسميت التي لم تفتض بكرًا، اعتبارًا بالثيب لتقدمها عليها فيما يراد له النساء، وجمع البكر أبكار».
جاء مفرد الأبكار، وهو بكر، في القرآن، وجمع (فعل) الصفة على أفعال قياس.
في سيبويه ٢: ٢٠٥: «وأما ما كان (فعلاً) فإنهم كسروه على أفعال، وذلك