من حق الرب أن يجمع؛ إذ كان إطلاقه لا يتناول إلا الله تعالى. لكن أتى بلفظ الجمع فيه على حسب اعتقاداتهم، لا على حسب ذات الشيء في نفسه».
وفي القاموس: رب كل شيء: مالكه ومستحقه أو صاحبه، جمعه أرباب وربوب.
٣٢ - والملك على أرجائها ... ٦٩: ١٧.
في المفردات: «رجا البئر والسماء وغيرهما. جانبها، والجمع أرجاء».
وفي الكشاف ٤: ٦١٠: «على أرجائها: على جوانبها، الواحد رجا مقصور».
٣٣ - هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء ٣: ٦.
ب- واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ٤: ١.
أرحامكم = ٢. أرحامهن.
في المفردات: «الرحم: رحم المرأة ... ومنه استعير الرحم للقرابة، لكونهم خارجين من رحم واحدة».
٣٤ - وأن تستقسموا بالأزلام ... ٥: ٣.
ب- إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس ٥: ٩٠.
في الكشاف ١: ٦٠٤: «أي بالقداح، كان أحدهم إذا أراد سفرا أو غزوا أو تجارة أو نكاحا أو أمرًا من معاظم الأمور ضرب بالقداح، وهي مكتوب على بعضها: نهاني ربي، وعلى بعضها: أمرني ربي، وبعضها غفل».
في النهر ٣: ٤٢٤: «الأزلام: القداح واحدها زلم وزلم بضم الزاي وفتحها».
وفي القاموس: «الزلم، محركة وكصرد».
وفي سيبويه ٢: ١٧٩: «وما كان على ثلاثة أحرف، وكان (فعلا) فإن العرب تكسره على (فعلان) وإن أرادوا به أدنى العدد ... وقد أجرت العرب شيئًا منه مجرى (فعل)، وهو قولهم ربع وأرباع. ورطب وأرطاب؛ كقولك: جمل وأجمال». شرح الشافية ٢: ٩٩.