في المفردات: «اليد الجارحة، أصله يدى، لقولهم في جمعه: أيد ويدى، وأفعل في جمع فعل أكثر ... واستعير اليد للنعمة، وتجمع على أياد».
المفرد ومثناه في القرآن.
(فِعلة)
١ - فإن كان له إخوة فلأمه السدس ... ٤: ١١.
= ٤. إخوتك. إخوته، إخوتي.
الظاهر من كلام سيبويه أن إخوة اسم جمع قال ٢: ٢٠٣: «ومثل ذلك الجامل والباقر، لم يكسر عليهما جمل ولا بقرة، والدليل عليه التذكير والتحقير وأن (فاعلا) لا يكسر عليه شيء، فبهذا استدل على هذه الأشياء، وهذا النحو في كلامهم كثير. ومثل ذلك في كلامهم أخ وإخوة، وسرى وسراة، ويدلك على ذلك قولهم: سروات فلو كانت بمنزلة فسقة أو قضاة لم تجمع».
وفي شرح الشافية ٢: ٩٧: «وفعلة كجيرة وقيعة وإخوة».
وفي البحر ٣: ١٨٥: «وإخوة جمع أخ».
جاء المفرد والمثنى والجمع إخوان أيضًا.
٢ - إذ أوى الفتية إلى الكهف ... ١٨: ١٠.
ب- إنهم فتية آمنوا بربهم ... ١٨: ١٣.
في المفردات: «وجمع الفتي فتية وفتيان، وجمع الفتاة فتيات».
وفي القاموس: «الجمع فتيان وفتوة، وفتو، وفتى».
جاء المفرد والمثنى والجمع فتيان أيضًا.
٣ - أعمالهم كسراب بقيعة ... ٢٤: ٣٩.
في المفردات: «القيع والقاع: المستوى من الأرض، جمعه قيعان وتصغيره قويع».
في الكشاف ٣: ٢٤٣: «القيعة بمعنى القاع أو جمع قاع، وهو المنبسط المستوي من الرض كجيرة في جار».
البحر ٦: ٤٦٠.