انظر سيبويه ٢: ٢٩، ١٠٣ - ١٠٤. الكشاف ١: ١٤٦، البحر ١: ٣٢٨.
٣ - وذي القربى واليتامى ... ٢: ٨٣.
= ١٤.
المفرد والمثنى في القرآن.
فُعَالَى الجمع
١ - وإن يأتوكم أسارى تفادوهم ... ٢: ٨٥.
في سيبويه ٢: ٢١٢: «وقد يكسرون بعض هذا على فعالى، وذلك قول بعضهم: سكارى وعجالى، ومنهم من يقول: عجالى، ولا يجمع بالواو والنون (فعلان)؛ كما لا يجمع (أفعل) فعالى جمع فعلان وقد تضم فاءه إن كان جمع فعلان وقد ضم في أساري وجوبًا. في قدامى الطير».
انظر شرح الشافية ٢: ١٤٩، ١٧٤ - ١٧٥.
وفي البحر ١: ٢٨١: «أما الأسارى فقيل جميع أسير، وسمع الأسارى، بفتح الهمزة وليست بالعالية، وقيل أسارى جمع أسرى، فيكون جمع الجمع، قاله المفضل».
المفرد في القرآن.
٢ - لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ٤: ٤٣.
= ٣.
في البحر ٣: ٢٥٥: «قرأ الجمهور (سُكارى) بضم السين، واختلفوا: أهو جمع تكسير أم اسم جمع. ومذهب سيبويه أنه جمع تكسير. قال سيبويه في حد تكسير لصفات: وقد يكسرون بعض هذا على فعالى، وذلك قول بعضهم: سكارى عجالى، فهذا نص منه على أن (فعالى) جمع ووهم الأستاذ أبو الحسن بن الباذش: فنسب إلى سيبويه أنه اسم جمع وأن سيبويه بين ذلك في الأبنية، قال ابن الباذش: وهو القياس، لأنه جاء على بناء لم يجيء عليه جمع