قرأ الضحاك: (سقاية) بضم السين. البحر ٥: ٢٠.
في البحر ١: ٢٨٦: «وأما سقاية ففيه النظر. ووجهه أن يكون جمع ساق، إلا أنه جاء على (فعال) كعرق وعراق، وظئر وظوار، وإنسان وأناس وثنى وثناء، وبرئ وبراء. فكان قياسه إذا جاء على (فعال) أن يكون سقاء إلا أنه أنثه كما يؤنث من الجمع أشياء غيره، نحو حجارة وعيارة، وقصير وقصارة، وعيورة وخيوطة، وقد جاء هذا التأنيث أيضًا في (فعال) هذا، ذهب أبو علي في قولهم: نقاوة المتاع إلى أنه جمع نقاوة، فعلى هذا جاء سقاية الحاج».
في سيبويه ٢: ١٩٩: «ومثل ذلك توأم وتؤام، كأنهم كسروا عليه تئم، كما قالوا: ظئر وظؤار، ورخل ورخال».
فَعَالى الجمع
١ - وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم ٢٤: ٣٢.
يرى سيبويه أن يتيم، وأيم جمعًا على فعالى، ولا قلب فيهما قال ٢: ٢١٤.
«كما قالوا يتيم ويتامى، وأيم، وأيامى، فأجروه مجرى وجاعى».
ويرى الزمخشري أنفيها قلبا مكانيا ... جوز القلب في يتامى. الكشاف ١: ٤٦٣.
وقال في الثالث ٢٣٣: «الأيامى واليتامى: أصلهما أيايم ويتايم فقلبا».
وانظر إصلاح المنطق: ٣٤، وشرح الشافية ٢: ١٤٥ - ١٤٦، البح ر ٦: ٤٤٣، ٤٥١.
ليس في القرآن إلا هذا الجمع.
٢ - إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى ٢: ٦٢.
= ١٤.
النصارى: جمع نصران ونصرانة، وإن لم يستعملا في الكلام، إلا بياءي الإضافة فهو كملاح. هذا ما يراه سيبويه والياء في نصراني للمبالغة كأحمرى. ويرى الخليل أنه جمع نصرى.