(الأصباح) بفتح الهمزة، الحسن، ابن خالويه ٣٩. الإتحاف ٢١٣.
٨ - أم على قلوب أقفالها ... ٤٧: ٢٤.
قرئ (إقفالها) بكسر الهمزة، وهو مصدر. البحر ٨: ٨٣.
٩ - يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم ٥٧: ١٢.
في المحتسب ٢: ٣١١: «قرأ (بين أيديهم وبإيمانهم) بكسر الهمزة سهل بن شعيب النهمي».
قال أبو الفتح: قوله: (بإيمانهم) معطوف على قوله (بين أيديهم).
فإن قلت: فإن قوله (بين أيديهم) ظرف، وقوله (بإيمانهم) ليس بظرف. ألا ترى أنه ليس معناه يسعى في أيمانهم؟ فكيف يجوز أن يعطف على الظرف ما ليس ظرفًا، وقد علمت أن العطف بالواو نظير التثنية والتثنية توجب تماثل الشيء! قيل: الظرف الذي هو (بين أيديهم) معناه الحال، وهو متعلق بمحذوف، أي يسعى كائنًا بين أيديهم، وليس (بين أيديهم) متعلقًا بيسعى، كقولك سعيت بين القوم، وسعيت في حاجتي، وإذا كان الظرف هنا في موضع الحال جاز أن يعطف عليه الياء وما جرته، حتى كأنه قال: يسعى كائنًا بين أيديهم، وكائنًا بإيمانهم.
١٠ - اتخذوا أيمانهم جنة ... ٥٨: ١١.
في المحتسب ٢: ٣١٥: «من ذلك قراءة الحسن: {اتخذوا إيمانهم جنة} بكسر الهمزة».
قال أبو الفتح: هذا على حذف المضاف، أي اتخذوا إظهار إيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله ... وهذا حديث المنافقين المعروف.
البحر ٨: ٢٣٨.
١١ - اتخذوا أيمانهم جنة ... ٦٣: ٢.
في المحتسب ٢: ٣٢٢: «قراءة الحسن (اتخذوا إيمانهم) بكسر الهمزة».