تعالى: {خلقكم من تراب} ٣٠: ٢».
وفي الكشاف ٤: ٧٨٣: «والنبى والبرية مما استمر الاستعمال على تخفيفه، ورفض الأصل».
وفي البحر ٨: ٤٩٩: «وقرأ الجمهور بشد الياء، فاحتمل أن يكون أصله الهمز فسهل واحتمل أن يكون من البراء وهو التراب».
وفي سيبويه ٢: ١٢٧: «وسألت يونس عن برية فقال: هي من برأت، وتحقيرها بالهمزة».
٩ - أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر ... ٣: ٤٧.
= ٢٦.
في المفردات: «البشرة: ظاهر الجلد ... وجمعها بشر وأبشار، وعبر عن الإنسان بالبشر ... واستوى في لفظ البشر الواحد والجمع وثنى ... وخص في القرآن كل موضع اعتبر من الإنسان جثته وظاهره بلفظ البشر».
وفي البحر ٢: ٤٦٢: «البشر: يطلق على الواحد والجمع، والمراد هنا النفي العام، وسمي بشرًا لظهور بشرته، وهو جلده. وبشرت الأديم: قشرت وجهه، وأبشرت الأرض: أخرجت نباتها».
١٠ - يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم ٣: ١١٨.
في المفردات: «تستعار البطانة لم تختصه بالإطلاع على باطن أمرك قال عز وجل: {لا تتخذوا بطانة من دونكم} أي مختصًا بكم يستبطن أموركم، وذلك استعارة من بطانة الثوب، بدليل قولهم: لبست فلانًا: إذا اختصصته».
وفي الكشاف ١: ٤٠٦: «بطانة الرجل ووليجته: خصيصه وصفيه الذي يفضي إليه بشعوره (الأمور اللاصقة بالقلب) ثقة به، شبه ببطانة الثوب، كما يقال: فلان شعارى».
١١ - إنا كنا لكم تبعا ... ١٤: ٢١، ٤٠: ٤٧.