٢ - {وأمرنا لنسلم لرب العالمين * وأن أقيموا الصلاة واتقوه} ٦: ٧١ - ٧٢.
في البحر ٤: ١٦٠ «وإنما قلق عند ابن عطية لأنه أراد بقاء {أن أقيموا} على معناها من موضوع الأمر. وليس كذلك؛ لأن أن إذا دخلت على فعل الأمر؛ وكانت المصدرية انسبك منها ومن الأمر مصدر، وإذا انسبك منهما مصدر زال منها معنى الأمر.
وقد أجاز سيبويه والنحويون أن توصل أن المصدرية الناصبة للمضارع بالماضي وبالأمر. قال سيبويه: وتقول كتبت إليه بأن قم، أي بالقيام».
وقال في النهر ص ١٥٩ «أن مصدرية ودخلت على الأمر، فينسبك منه مصدر، ولا يلحظ فيه معنى الأمر، ويكون معطوفا على قوله لنسلم».
وقد جوز أبو حيان المصدرية والتفسيرية كغيره من النحاة في قوله تعالى:
١ - {ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم} ٣: ١٩٣.
في البحر ٣: ١٤١ «أن مفسرة ... وجوزوا أن تكون مصدرية وصلت بفعل الأمر».
٢ - {ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم} ٤: ٦٦.
في البحر ٣: ٢٨٥ «أن تحتمل هنا أن تكون مفسرة وأن تكون مصدرية على ما قررنا من أن أن توصل بفعل الأمر».
٣ - {ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله} ٤: ١٣١.
في البحر ٣: ٣٦٦ «أن تحتمل أن تكون مصدرية، أي بأن اتقوا الله، وأن تكون مفسرة».
٤ - {وإذا أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي} ٥: ١١١.
٥ - {ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء} ٧: ٥٠.