في النشر ٢: ٣٥١: «واختلفوا في التناوش: فقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بالمد والهمز، وقرأ الباقون بالواو المحضة».
الإتحاف ٣٦٠، غي ثالنفع ٢١٠، الشاطبية ٢٦٩.
وفي البحر ٧: ٢٩٣، ٢٩٤. بالهمز يجوز أن يكون من مادتين:
إحداهما: النون والواو والشين.
والأخرى: النون والهمز والشين، ويجوز أن يكون أصل الهمزة الواو على ما قاله الزجاج وتبعه الزمخشري وابن عطية والحوفي وأبو البقاء. قال الزجاج: كل واو مضمومة ضمة لازمة فأنت فيها بالخيار: إن شئت تثبت همزتها، وإن شئت تركت همزتها. وانظر معاني القرآن ٢: ٣٦٥.
٢ - وإذا الرسل أقتت ... ٧٧: ١١.
في النشر ٢: ٣٩٦: «واختلفوا في (أقتت) فقرأ أبو عمرو وابن وردان بواو مضمومة مبدلة من الهمزة وقرأ الباقون بالهمزة».
وفي البحر ٨: ٤٠٥: «قرأ الحسن (ووقتت) بواوين على وزن (قد فوعلت) والمعنى: جعل لها وقت منتظر فحان وجاء، أو بلغت ميقاتها الذي كانت تنتظره».
وفي المحتسب ٢: ٣٤٥: «ومن ذلك قراءة أبي جعفر (وقنت) بواو خفيفة القاف.
وقراءة الحسن: ووقتت، بواوين، الأولى مضمومة والثانية ساكنة، قال أبو الفتح: أما (وقتت) خفيفة فعلت من الوقت، كقوله تعالى: {كتابا موقوتا} فهذا من وقت.
وأما (ووقتت) فكقولك: عوهدت عليه ... وكلاهما من الوقت. ويجوز أن تهمز هاتان الواوان، فقال: أقتت، كما قرءوا (أقتت) بالتشديد».
٣ - إذ تصعدون ولا تلوون على أحد ٣: ١٥٣.